وليد زروق يوجه رسالة من سجنه و يرمي هؤلاء بتهم خطيرة جدا..

وليد زروق يوجه رسالة من سجنه و يرمي هؤلاء بتهم خطيرة جدا..

توجّه رئيس جمعية “مراقب” والنقابي الأمي وليد زروق برسالة إلى شرفاء هذا الوطن بأن هناك مؤامرة تحاك ضد الدولة لجرنا للفوضى من قبل أشباه قضاة وأشباه محامين وأشباه أمنيين تورطوا مع حكومة الترويكا في التساهل والتواطؤ والتبييض وتوجيه أبحاث والتدليس لتغييب الحقيقة وافلات الفاعلين الأصليين من العقاب
وكتب زروق في رسالته من داخل السجن “أن هؤلاء ينتهجون سياسة الأرض المحروقة ويتبعهم كل من يحمل عقلية القطيع و الإقطاعية، وهم كثر للأسف الشديد خاصة داخل المؤسسة الأمنية والقضائية وجعلوا منها حرب قطاعية، وأن هناك قضاة و قيادات أمنية اجتهدوا في إنكار العدالة و تعتيم الحقيقة واليوم يجتهدون الإفلات من المحاسبة وعدم تحمل المسؤولية التاريخية و الأخلاقية و القانونية.
وقال في رسالته التي نشرت على صفحته الخاصة “رسالتي إلى القضاة الشرفاء ولأمنيين ان ينتبهوا إلى جهاز الأمن الموازي والقضاء الموازي، رسالتي إلى القاضي احمد الرحموني ان يتراجع عن نصرة الباطل فمهاجمة قاضي التحقيق 13 ليست للأسباب التي ذكرتها…التعذيب الذي تتحدث عنه موجود ويعتبر الخبز اليومي لفرق الشرطة العدلية و خاصة فرقة الإجرام بالقرجاني و المخدرات ولكن بعلم و تواطئ و تستر و ربما تعليمات من وكيل الجمهورية و قضاة تحقيق، فترة الاحتفاظ بي في مركز بوشوشة رأيت عدة متهمين في قضايا حق عام تعرضوا للتعذيب و سوء المعاملة من قبل القرجاني وتم تمديد فترة الاحتفاظ رغم ان هناك من كسرت ساقه “.
وأضاف أن هناك جرائم تقوم بها النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس تعد جرائم ضد مجلة حماية الطفولة، فهل يعقل أن تأذن بالاحتفاظ بأطفال يتراوح أعمارهم بين 14 و 16 سنة بمركز ايقاف بوشوشة واختلاطهم بالكبار مع العلم انو ما يسمى بـ”الكرفي” هم من يتولون القيام به وفق قوله.
المصدر : “موقع الجريدة