قصي لن ننساك

قصي لن ننساك




عند خروجنا من منزل قصي و جثمانه الطاهر محمول على أكتافنا و رؤيتي تلك الامواج البشرية التي أرادت مرافقة كوكي الى مثواه الأخير تدافعت الافكار في ذهني ، كيف لقلب طيب مثل قلبه أن يتوقف عن الخفقان ؟ كيف إحتوى قلبه كل ذلك القدر من المحبة و لم يصمد أمام مرض لعين ؟ قصي المحواشي أنت أثرى الأثرياء لا برصيدك البنكي و لا بسيارة فارهة بل برصيد الحب و الفرح و الذكريات الجميلة التي تحملها مع جميع من حضر في جنازتك من زملاء و أصدقاء و أقرباء لم و لن يقبلوا حقيقة أن الموت غيبك جسدا . 
رحمك الله صديقي الجميل