ماذا بين صفحة المارد الجزائري و الإعلامي “سمير الوافي” ؟؟؟

ماذا بين صفحة المارد الجزائري و الإعلامي “سمير الوافي” ؟؟؟


أعلنت يوم الثلاثاء 07 أكتوبر 2015 صفحة المارد الجزائري عن عملية إغتيال جديدة ضحيتها الإعلامي، سمير الوافي.
و في ذات السياق، علّق سمير الوافي اليوم الإربعاء 07 أكتوبر 2015 على خبر  الإغتيال التي هدده بها المارد الجزائري، حيث قال أنّه لن يُهول الموضوع و لن يستغيث فالله فوق الجميع لكنه من باب الإحتياط أعلم أحد المديرين العامين بوزارة الداخلية و طلب منه دراسة مدى جدية التهديد، مُعبرا عن تأسفه فقد صرنا في غابة نقرأ أخبار موتنا ونعينا ولا نفهم ما يحدث.
 و أضاف الوافي، في تدوينة له على صفحته بالفايسبوك، أنّه تعرض لعملية إغتيال أولى و كانت معنوية تمثلت في دخوله السجن بمظلمة صارخة والآن الله أعلم من وراء محاولات تخويفنا وترويعنا في حرب نفسية ضد معنويات الناس والمزاج العام، مشيرا إلى أننا نعيش في بلاد متوترة وخائفة وقوانينها ضعيفة وقادتها عاجزون والإتجاه الذي نذهب إليه لا يجعلنا نتفائل.
 و تابع سمير الوافي تدوينته، قائلا: “حماك الله من أعدائك يا تونس ولكن الخونة من أبنائك هم الأخطر”.
 من جهته إعتبر الخبير الأمني مازن الشريف إن هذه الصفحة “مخابراتية” و لمحت في منشورها إلى عمليات اغتيال، وتقدم معطيات دقيقة تثبت علاقة المشرفين عليها بالمخابرات والتنصت، ولا يمكن أن تكون المعلومات استشرافية، نظرا لأن الاستشراف لا يمكّن من معلومات دقيقة تحدد الزمان والمكان، مستبعدا أن تكون تابعة للمخابرات الجزائرية على الرغم من أن تونس صارت “مرتعا للمخابرات الأجنبية” وفق تعبيره.
و تفاعل سمير الوافي مع تصريحات مازن الشريف وكتب على حسابه على الفايسبوك “إذا صح كلامه فسأفهم كل شيء….ويبدو أن كلامه صحيح واللعبة واضحة جدا…