خاص/ المهدي جمعة يوفر الحزب و “محسن مرزوق” يوفر الكتلة البرلمانية . ..


الحديث عن مشروع سياسي لرئيس الحكومة السابق مهدي جمعة أصبح يقترن بالأزمة التي عصفت بالحزب الأول في البلاد منذ اكتوبر 2014 “نداء تونس” و لا شك أن تصدر جمعة نتائج سبر الآراء و عودة نشاطه النسبي من بينها الزيارة الأخيرة للجزائر و الجلوس مع الرئيس بوتفليقة ليس من فراغ و تأكد اليوم تغييب جمعة عن حفل تكريم الرباعي الحائز  على جائزة نوبل للسلام جاء من طرف خصوم قبل الآوان و نعني بذالك شق حافظ قايد السبسي الذي يدير و يسيطر على القصر، تزامن كل هذا مع الانشقاق المدوي للكتلة البرلمانية لحركة نداء تونس التي يقودها ما يسمى بشق الأمين العام للحركة “محسن مرزوق” و يرى محللون و مراقبون أن مجموعة ال32 المنشقة هي الأهم و البارزة داخل الكتلة من حيث نسبة الشباب بها بالإضافة لكفاءة عدد هام منهم سياسيا و رجح النائب “حسونة الناصفي” اليوم الإثنين 9 نوفمبر خلال مؤتمر صحفي إمكانية إرتفاع عدد النواب المنشقين إلى 47،  و هنا يخمن البعض أن الوجه الثالث في الصراع و الذي قد يكون على ما يبدو أنه يقف على مسافة في الصراع الى حد الان و نعني به “فوزي اللومي” و الذي يسيطر على عدد هام من النواب هو أيضا قد يعلن الالتحاق بشق محسن و إنشقاق نوابه،  في هذه الأثناء تقول مصادرنا الخاصة أن رئيس الحكومة السابق مهدي جمعة قد أجرى اليوم الاثنين 9 نوفمبر إتصالات مع قيادات سابقة تجمعية عبرت له سابقاً عن دعمها لمبادرته السياسية و اعلمهم بضرورة الإتصال بالقواعد منذ اليوم و التنسيق إستعدادا للإعلان الرسمي عن بعث حزب جديد سيجمع جميع الأطياف. . قد يكون سيناريو مرزوق و مهدي جمعة و حزب جديد اقرب من اي وقت