من هم الإرهابيين الذين ارتكبوا جريمة قتل الشهيد “مبروك السلطاني” و أي جهة إرهابية يتبعون



بعد نفي كتيبة عقبة إبن نافع الإرهابية ارتكابها لجريمة قتل الشهيد راعي الأغنام “مبروك السلطاني” في جبال المغيلة، و السؤال الذي يطرح نفسه ما الذي يجعل كتائب إرهابية لطالما كانت تتسابق نحو تبني العمليات الإرهابية و التفاخر بها إلى نفيها هذه الجريمة، طريقة إعدام الشهيد كانت عبر فصل الرأس عن الجسد و هي ليست طريقة عقبة ابن نافع التي تتبع تنظيم القاعدة ببلاد المغرب و المعهود عنها انها تعدم اسراها رميا بالرصاص كما فعلت مع الشهيدين راعيا الأغنام بالقصرين مطلع الشهر الفارط و قد تبنت ذالك في إصدار مرئي آخر الاسبوع المنصرم ، و الواضح أن الطريقة التي أعدم بها الشهيد هي التي يستعملها تنظيم داعش الإرهابي في مختلف بؤر التوتر التي تسيطر عنها في العالم و هذا يعتبر منعرج خطير اي أن الأرضي التونسية اصبحت إحدى المناطق التي خيمت بها داعش و قامت بتكوين جماعات في الجبال و من المرجح أن الانشقاقات الأخيرة في ما يسمى بتنظيم قاعدة الجهاد و مبايعة أطراف منها داعش حط شق منها بجبال تونس و سيحتم على قواتنا الامنية البواسل شن حرب على تنظيمين ارهابيين لهما تواجد فعلي على الأراضي التونسية و ليسوا (فزاعة )