كان يشرف عليها أبو بكر الحكيم وابو عياض: كلاشنكوف واربيجي واسلحة قنص لاستهداف رموز النظام الحاكم والمقرات العسكرية والأمنية




 أكد  المتهم (ج م) خلال استنطاقه من قبل فرقة مكافحة الارهاب  انه تحول الى العاصمة بطلب من ابو عياض   وانه التقى بهذا الاخير  بشقة قريبة  من السوق المركزي بتونس العاصمة،  وقد تطرقا الى ظروف  وكيفية مساعدة الارهابيين المرابطين بالجبال لتوفير المؤونة والاسلحة  اليهم،  مبينا انه بعد ان قضى الليلة مع ابو عياض بنفس الشقة تحول الى حضور وليمة لأحد السلفيين بجهة دوار هيشر، واثناء حضوره تنقل صحبة ابو بكر الحكيم  وكهل معروف بكنية ابو خالد و”م ح” الى منزل  على وجه الكراء قريب من المكان ، مؤكدا أن المنزل كان غير مؤثث  بل وجد به 90 بندقية كلاشنكوف وعشرات  قاذفات اربيجي وبيكة  وقناصة وكمية كبيرة  من الاطلاقات الحربية .

و قد أعلامه أحد مرافقيه انه سيقع توزيعها على بعض السلفيين بجهتي دوار هيشر وحي التضامن  لإستهداف المقرات الأمنية والعسكرية  وبعض رموز النظام  الحاكم  للسيطرة على البلاد .