واحتجز الصحفي الشورابي، وهو من أبرز النشطاء والمدونين في تونس، إلى جانب المصور القطاري، في مدينة برقة الليبية، عندما كانا في مهمة إعلامية في الثالث من سبتمبر(أيلول) من العام الماضي.وفشلت السلطات التونسية منذ ذلك الحين في القيام بمفاوضات مع جهات محددة للإفراج عنهما.وفي مطلع العام الجاري، أعلنت مجموعة تنسب نفسها إلى تنظيم داعش في مدينة برقة عن إعدام الصحفيين عبر صفحة لها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، لكن لم يتسن التأكد من تلك المعلومات.
وفي أبريل(نيسان) الماضي، أعلنت الحكومة المعترف بها دولياً، ومقرها طبرق، إنها اعتقلت متشددين قاموا بتصفية خمسة صحفيين، وقالت إنهم متورطون أيضاً في قتل الصحفيين التونسيين، لكن دون أن يتم تحديد مكان جثتيهما.وقال مصدر من عائلة الصحفيين، في وقت سابق من الشهر الجاري، إن لديهم معلومات مؤكدة توصلوا إليها عبر وساطات بأن أبناءهما أحياء ولم يتم تصفيتهما.
إرسال تعليق