وأجرى العلماء في معهد ماساتشوستس تجارب على الفئران المختبرية بغية تغيير جين داخل الخلايا الدهنية.
واستطاع العلماء تسريع الأيض، ما أدى إلى حرق الدهن الفائض. وفقدت الفئران في نتيجة التجارب نصف وزنها دون تخفيض كمية الطعام المستهلك ودون زيادة النشاط البدني.
وقال البروفيسور في المعهد مانوليس كيليس المشرف على الدراسة إن الفئران كانت تنحف ليلاً ونهاراً، وذلك بفضل تحول الأيض من نظام تكدس الطاقة إلى نظام تبددها.
وأضاف أن دراسة الخلايا الدهنية للإنسان تدل على أن عملية حرق الدهون ستجري في جسم الإنسان بطريقة مماثلة.
ويرى العلماء أن هذا الاكتشاف قد يكون اختراقاً حقيقياً في مجال مكافحة السمنة التي لها أهمية اجتماعية كبيرة، علماً أن أكثر من 500 مليون شخص في العالم يعانون حالياً من السمنة