تحت عنوان “علي العريّض: عريّض في الاسم، ضيّق في الرؤية” كتب الاعلامي نصرالدين بن حديد النص التالي:
“لا يدري المرء إن كان السيّد علي العريض الأمين العام الحالي لحركة النهضة ورئيس الوزراء السابق ووزير الداخليّة السابق، ينفي عن علم أم من باب “الكبرياء السياسي” و”التصريف اللغوي”؟؟؟
سيدي علي (والعالي ربيّ) شدّ عندك:
ـ تونس كانت محطة انطلاق لطائرات بدون طيار نحو الجزائر، زمن وجودك في الحكم، وهذه الطائرات لم تكن تونسيّة. الجهات “الأجنبيّة” لم تتوقف عن الارسال سوى بعد اسقاط الجزائر طائرة، داخل التراب الجزائري وأخرى في منطقة القصرين. [يومية الشروق (الجزائرية موش التونسية لا قدر الله) نشرت في حينها صورًا حصريّة عن اطلاق هذه الطائرات]. المكتب الاعلامي حينها مقصر في حقك أو العتب على ذاكرتك.
ـ تونس (التراب والجمهوريّة) بها محطّة تصنّت أمريكيّة في “مرناق” وثانية “في وادي الزرقة”، إلاّ إذا كان سيادتك ربّي يهنيك، لا تعتبر قواعد التصنّت قواعد عسكريّة، دون أن ننسى ثالثة في مسقط رأسك جنوب البلاد.
ـ لا أحد في تونس، يملك القدرة على دخول هذه الأماكن، بمن في ذلك رئيس الجمهوريّة، دون موافقة أمريكيّة. يمكن من باب “الشفافيّة” أن يصاحبك فريق صحفي، يشاهدك من بعيد تدخل أحد هذه الأماكن وتعود وتقسم على القرآن الكريم (المليء بالتوافق) أنّك دخلت كلّ الاماكن دون أن يرفض الأمريكان.
دون القول عن الذهاب “سياحة” (لا غير) إلى جزيرة جالطة.
بالفلاقي سيدي علي (والعالي ربيّ): التصريف الصحفي الذي لن يقنع الأغبياء قبل الأذكياء، يرتد على صاحبه، كمثل “قرآن التوافق”، ومن ثمّة (نصيحة آخويّة بكلّ جدّ) عليك بمراجعة طبيب نفساني، ليثبت لك أنّ عاهة تفكيك الزمن وتفتيت المعضلات من مخلفات العزل الانفرادي في السجن، والسلام على من اتبع الهدى”