الحاصيلو صاحبي الخنادقي هذايا حاجة من وراء العقل... كلّ مرّة يجيبلي خبر من كواليس المطبخ السياسي يوقّفلي مخّي...
و بالنسبة للّي ما يعرفوش صاحبي الخنادقي هذايا : هذايا خنادقي مرخّص له، مكلّف بتسريح جعب وزارات السيادة... و كلّ خبر يسمعو يبيعهولي حصريّا بالدينار الرّمزي.
أيا المرّة هذه جابلي معلومة على درجة كبرى من الأهميّة... قالّك رئيس الحكومة مشى عمل زيارة فجئيّة لبعض الإدارات العموميّة ياخي لقى الجماعة الكلّها تمروح... الكلها تمروح مالخدّام البسيط للمدير العام... كلّ بيرو يدخللو يلقى الموظّفين يمروحوا، هذا كان لقاهم من أساسو... أعرف إنت حتّى ثما جماعة أجانب جايبينهم مالشّنوة باش يعملوا تأطير لأعواننا في الميدان التقني، لقاهم يمروحوا زادة هوما... و هوما ماهم عندهم الشنوة هاك المراوح الكبار... فكانوا مجدّدين في الميدان.
المهمّ، رئيس الحكومة لقى الجماعة الكلها تمروح... فخذا في خاطرو، و عمل إجتماع وزاري "مخارق" للعادة، و إستدعى حتّى الرباعي الرّاعي و المجتمع المدني، و خذا قرارات صارمة و رادعة... حيث أنّو، و بعد أن شاف رئيس الحكومة الموظفين الكلهم مسيّبين خدمتهم و قاعدين يمروحوا... قرّر الصّيد، إنشاء وزارة للتمرويح تهتمّ بتنظيم هذا القطاع الهامّ، و باش يشوفوا كذلك وزير قاعد يمروح و يحطّوه يشرف عالوزارة...
وقالك مادام الخدّامة الكلهم يمروحوا، من واجب الدولة توفير ضروف ملائمة للمواطنين باش يمروحوا في كنف الحرية و الديموقراطيّة...
حتى مالمراوح، السيد نعمان الفهري وزير تكنولوجيا الإتصالات، وُعد بتوفير المروحة الإلكترونيّة للمواطنين، و ذلك في إطار رقمنة قطاع التّمرويح، كي يكون كذلك قطاع مُريح...
و عاش التّمرويح في بلد المراوح، و عاشت المراوح في بلد المَرواحة...