جاء في اعترافات المتهم، عز الدين عبد اللاوي، خلال استنطاقه من قبل قاضي التحقيق 12 بالمحكمة الابتدائية بتونس بصفته متهما في قضية اغتيال النائب بالمجلس التأسيسي، محمد البراهمي، أنه خلال شهر أكتوبر 2012 قام بنقل زعيم تنظيم أنصار الشريعة، سيف الله بن حسين، المكنى بـ“أبو عياض“ وحارسه الشخصي جمال الماجري على متن سيارة نوع ”فيات بونتو“ وذلك لحضور اجتماع هاّم.
وقال عبد اللاوي ”إن المدعو محمد الطويل عرض عليه إيوائه بمنزل بجهة سيدي عمر رواد، فاستحسن الفكرة وتوّجه إلى المحّل المذكور الذي كان يتردد عليه الإرهابيون محمد العواد يُشهر ”الطويل“ وكمال القضقاضي ولطفي الزين الذي مكنه منذ إقامته من كلاشنكوف وذخيرة وقنبلة يدوية لاستعمالها في الدفاع عن تفسه في صورة مداهمة القوات الأمنية، موضحا أن أبو عياض حضر أيضا الى نفس المنزل وأقام به حوالي الشهر تقريبا“.
وكشف أنه كان يعقد اجتماعات مع خلية رواد دون أن يحضرها، مبيّنا أن طبيبا يدعى عبد الرؤوف الطالبي كان بدوره يتردد على المسكن ذاته للاطمئنان عليه وبقية عناصر الخلية وتوفير العلاج لهم.
كما أشار الى انه إثر التفطن لمخزن الأسلحة بجهة المنيهلة والتيجلبها سيف الله بن حسين لتزويد عناصر تنظيم أنصار الشريعة، التحق بمنزل رواد كل من صابر المشرقي وكريم الكلاعي لتورطهما في قضية المخزن المذكور، ما جعله يقرّر مغادرة ”البيت“ الذي أصبح مكتظا. وبالتنسيق مع المتهم لطفي الزين انتقل بالسكنى إلى جهة الوردية رفقة الطبيب الطالبي وكريم الكلاعي، وقد تّم تمكينه من قنابل وأسلحة كلاشنكوف وذخيرة، وفق الشارع المغاربي.
source : M TUNISIA
source : M TUNISIA