مخلفات الحرب ما زالت تشكل تهديداً دائماً لحياة السكان، خصوصاً بعد سقوط النظام في 8 كانون الأول الجاري وعودة المهجرين إلى قراهم المدمرة والمناطق العسكرية السابقة.
حصيلة الضحايا منذ سقوط النظام
بلغ عدد المدنيين الذين فقدوا حياتهم نتيجة انفجار ألغام ومخلفات الحرب في محافظات سورية مختلفة 21 شخصاً، بينهم 19 رجلاً وطفلان، بالإضافة إلى إصابة 7 آخرين بجروح، من بينهم طفلان. توزعت الحوادث على المناطق التالية:
مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام:
حماة: 6 مدنيين.
دير الزور: 4 مدنيين.
تدمر: 3 مدنيين.
إدلب: طفلان.
حلب: مدنيان، بينهما طفل.
مناطق سيطرة الجيش الوطني:
منبج وريفها: 3 رجال.
تل رفعت: شاب واحد، بالإضافة إلى إصابة 3 آخرين بجروح في بلدة بزاعة.
تفاصيل الحوادث الموثقة منذ سقوط النظام وفقاً للمرصد السوري:
8 كانون الأول: انفجار لغم أرضي في قرية التوينة بسهل الغاب شمال غرب حماة أسفر عن مقتل مدنيين.
10 كانون الأول:
مقتل مدني في الميادين بدير الزور جراء شظايا لغم أرضي.
انفجار لغم في منزل بحي الجمعيات في تدمر أدى إلى وفاة 3 أفراد من عائلة واحدة كانوا عائدين لتفقد منزلهم.
مقتل طفلين وإصابة اثنين آخرين أثناء قطاف الزيتون في بلدة النيرب شرق إدلب بسبب لغم من مخلفات الحرب.
11 كانون الأول:
مقتل شاب من عشيرة الحديدين بانفجار لغم في أطراف قرية المروح شرق منبج.
مقتل شابين في بلدة الدوير بمنطقة الميادين في دير الزور بسبب لغم من مخلفات الميليشيات الإيرانية.
مقتل شابين آخرين بانفجار لغم في قرية أربعة صغير جنوب منبج.
وفاة مدني وطفله البالغ 13 عاماً بانفجار لغم قرب الفوج 46 في ريف حلب الغربي.
مقتل مدني وإصابة اثنين آخرين بانفجار لغم في بادية دير الزور.
وفاة 4 مدنيين، بينهم طفل، جراء انفجار لغم في قرية قسطون بسهل الغاب في ريف حماة.
14 كانون الأول:
مقتل شاب (18 عاماً) بانفجار لغم في مدينة تل رفعت شمال حلب ضمن مناطق سيطرة الجيش الوطني.
إصابة 3 عمال بجروح متفاوتة إثر انفجار جسم معدني مجهول داخل براد للفواكه في بلدة بزاعة شرقي حلب.
الحصيلة الإجمالية للضحايا منذ بداية العام
بحسب المرصد السوري، ارتفع عدد المدنيين الذين قتلوا نتيجة انفجار ألغام ومخلفات الحرب السورية منذ مطلع يناير/كانون الثاني إلى 202 ضحية، بينهم 24 سيدة و63 طفلاً، بالإضافة إلى 223 جريحاً، بينهم 23 سيدة و109 أطفال.
هذا الوضع المأساوي يبرز الحاجة الملحة إلى جهود دولية ومحلية لإزالة مخلفات الحرب وضمان عودة آمنة للسكان إلى مناطقهم.
إرسال تعليق