"شجاع العلي".. تحيّد مجرم حرب ومتزعم ميليشيات شهير غربي حمص

 

"شجاع العلي".. تحيّد مجرم حرب ومتزعم ميليشيات شهير غربي حمص

تمكنت قوات "إدارة العمليات العسكرية"، مساء يوم الخميس 26 كانون الأول/ ديسمبر، من تحييد المدعو "شجاع العلي" أحد أكبر مجرمي ميليشيات الأسد الساقط باشتباكات عنيفة خلال حملة أمنية  ضد فلول نظام الأسد البائد بريف حمص الغربي.



وأكدت مصادر متطابقة مصرع "العلي"، بعد تعنته بتسليم سلاحه والكف عن التحريض والتجييش الطائفي الذي قاده إضافة إلى شخصيات تشبيحية وموالون لنظام الأسد الساقط، حيث ظهر بتسجيل مصور وهو يتوعد بحرق المساجد.



ويعد "العلي"، المسؤول عن العديد من المجازر والجرائم في المنطقة، بالإضافة لأنه كان متزعم عصابة خطيرة وقضايا فساد، وتحولت عصابته إلى ذراع نظام الأسد للخطف والسطو.



وارتكب عشرات الجرائم والانتهاكات ويدير سجن خاص به في منطقة بلقسة غربي حمص، وهو مدعوم من ضباط كبار في النظام المخلوع الذي دعم تشكيل مليشيات وعصابات بعناوين طائفية ومدها بالسلاح منذ 2011 للفتك بالسوريين.



ويشكل مصرع "شجاع" ضربة موجعة لفلول نظام الأسد البائد، بعد اندلاع اشتباكات بين إدارة العمليات العسكرية وفلول ميليشيات الأسد في قرية بلقسة، عقب ممانعة حملة أمنية بهدف إعادة الاستقرار إلى المنطقة وتخليصها من ميليشيات الإجرام.



وكانت اختطفت عصابات مسلحة بقيادة العلي عشرات المدنيين قبل إسقاط نظام الأسد، ووفق المعلومات قاد العلي ميليشيا مكونة من نحو 400 عنصر غربي حمص، وتلقى الدعم من ميليشيات الفرقة الرابعة وحزب الله اللبناني.



ويذكر أن أثناء حملة تمشيط ريف حمص الغربي، قامت عصابة "شجاع العلي" التابعة لميليشيات الأسد البائد بمهاجمة القوى الأمنية في قرية بلقسة، ما أدى لاستشهاد اثنين وإصابة 10 آخرين بجروح متفاوتة.



وكان أعلن وزير الداخلية الأستاذ "محمد عبد الرحمن" استشهاد 14 عنصراً وإصابة 10 آخرين من عناصر وزارة الداخلية إثر تعرضهم لكمين غادر من قبل فلول النظام البائد بريف محافظة طرطوس، أثناء أدائهم لمهامهم في حفظ الأمن وسلامة الأهالي.



هذا وتمكنت "إدارة العمليات العسكرية" وقوات "إدارة الأمن العام" من تحييد عدد من فلول نظام الأسد البائد، بعد اعتداءات متكررة طالت السكان والقوى الأمنية، ما استدعى انتشار واسع للجهاز الأمني وسط حملات أمنية في دمشق وحمص والساحل السوري.


Post a Comment

أحدث أقدم