إسرائيل توغلت 9 كيلومترات في عمق ريف درعا بجنوب سوريا، قرب الحدود مع الأردن، بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء.
وذكر المرصد أن القوات الإسرائيلية دخلت قرية كويا وسد الوحدة التاريخي القريب من الحدود السورية الأردنية، وتمركزت في مواقع استراتيجية، بعدما طلبت من السكان تسليم أسلحتهم في المنطقة. وأضاف أن الكتيبة 74 الإسرائيلية تحركت إلى محيط قرية صيدا الواقعة على الحدود الإدارية بين محافظتي القنيطرة ودرعا، مما يشكل اختراقاً جديداً في جنوب سوريا.
هذا التحرك العسكري يأتي وسط تصاعد التوتر على الحدود السورية مع الجولان المحتل، وفقاً للمرصد. كما أشار إلى أن هذا التوغل يندرج ضمن سلسلة خروقات إسرائيلية منذ سقوط نظام بشار الأسد، بما في ذلك التوغل في الجولان عبر المنطقة العازلة المقررة منذ 1973، والسيطرة على الجزء السوري من جبل الشيخ الاستراتيجي، بالإضافة إلى إنزال قوات قرب دمشق، واستمرار الهجمات والغارات على مواقع عسكرية سورية في مناطق مختلفة من البلاد.