أفادت مصادر مطلعة بأنّ "إدارة الأمن العام" في سوريا، يوم الجمعة 27 كانون الأول/ ديسمبر، تمكنت من إلقاء القبض على أحد أشهر شبيحة نظام الأسد البائد في مدينة جبلة بريف اللاذقية.
ويأتي ذلك ضمن جهود ضبط الأمن والأمان وملاحقة المطلوبين ممن يثيرون الفوضى ويرفضون تسوية أوضاعهم وتسليم الأسلحة التي بحوزتهم، إضافة إلى شن عمليات تخريبية ضد السكان المحليين والقوى الأمنية.
وفي التفاصيل، تمكنت "إدارة الأمن العام"، من القبض على الشبيح "حيان علي ميا"، المنحدر من قرى ريف جبلة بريف محافظة اللاذقية، وهو من أعتى شبيحة نظام الأسد الساقط، وارتكب جرائم كثيرة بحق أبناء الشعب السوري.
ويؤكد نشطاء أن "ميا" يعد مسؤولا مباشرا عن عمليات دهم واعتقالات نفذتها مخابرات الأسد حيث نشط خلال سنوات الثورة الأولى في تقديم التقارير الاستخباراتية بحق الثوار المشاركين بالمظاهرات وصولا إلى الإشراف على اعتقالهم.
وجاء ذلك بعد أن انخرط في ميليشيات الأسد، ضمن ما يسمى بـ"الدفاع الوطني"، ويذكر أنّ في العام 2012 تمكن الثوار من إلقاء القبض عليه وطلبوا عبر بيان مصور من إخراج المعتقلين مقابل إطلاق سراحه.
إلا أن نظام الأسد حاصر عدة أحياء وقرى وبلدات وهدد بارتكاب مجازر بحق الأهالي، ما دفع حينها إلى إطلاق سراحه، ومنذ ذلك الحين واصل "ميا" جرائمه مع قوات نظام الأسد وارتكاب أعمال القتل والإبادة والتهجير الأسدية.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك أنباء متداولة -غير مؤكدة- كونها لم تصدر عن جهات رسمية حتى الآن، تشير إلى أنه تم اعتقال عدة شخصيات تشبيحية تعد من أركان النظام المخلوع، ومنها "محمد كنجو"، النائب العام العسكري بالمحكمة الميدانية العسكرية بدمشق، الملقب بـ"سفاح صيدنايا"، خلال عملية نوعية في قرية خربة المعزة التابعة لمدينة طرطوس.
وكذلك تشير الأنباء إلى إلقاء القبض على "خالد زبيدي"، أحد أبرز رجالات النظام على الصعيد السياسي والاقتصادي، كما تم إلقاء القبض على "سلامة سلامة"، الذي تم عرضه على قناة CNN على أنه أحد المعتقلين في سجن صيدنايا.
هذا و"إدارة العمليات العسكرية" ، من اعتقال شخصيات كبيرة من فلول نظام الأسد، وعدد من مثيري الشغب، خلال حملة أمنية في محافظة طرطوس، بالتزامن مع استمرار حملاتها الأمنية في عدد من المحافظات السورية، أبزرها دمشق والساحل وحمص وحماة وديرالزور.
إرسال تعليق