ذكرت وسائل الإعلام الأمريكية أن أكثر من 50 ألف شخص أُجبروا على ترك منازلهم، بينما تم تدمير مئات المنازل بالكامل واحترقت عشرات السيارات في الشوارع.
في مشهد مأساوي، تداول ناشطون مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر النيران وهي تلتهم المنازل والسيارات، مع صراخ السكان الذين حاولوا الفرار بأي وسيلة ممكنة.
أضرار هائلة وتوقعات باستمرار الحريق
حتى اللحظة، تُقدَّر الأضرار المادية بالملايين، مع تحذيرات من إمكانية استمرار الحريق لعدة أيام بسبب الظروف الجوية السيئة.
السلطات الأمريكية حذّرت من أن الرياح قد تدفع النيران نحو مناطق جديدة، ما يهدد بتدمير المزيد من الممتلكات وتعريض حياة السكان للخطر.
تدخل عاجل من الحكومة الأمريكية
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تعبئة فرق الإنقاذ والجيش للمساعدة في إجلاء السكان ومحاولة السيطرة على الحريق، مؤكدًا أن الأولوية القصوى حاليًا هي حماية الأرواح.
وقال بايدن في بيان رسمي:
"نحن نواجه واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في تاريخ لوس أنجلوس.. سنفعل كل ما بوسعنا لحماية شعبنا والسيطرة على هذه المأساة."
أسباب الحريق
حتى الآن، لم يتم الكشف عن السبب المباشر للحريق، لكن التقارير تشير إلى أن الظروف المناخية القاسية وارتفاع درجات الحرارة غير المعتاد قد يكونا السبب الرئيسي في اندلاع هذه الكارثة.
مشاهد مروّعة على الأرض
سكان يفرّون على الأقدام هربًا من النيران
سيارات ومنازل تحترق بالكامل
السماء تغطّيها سحب الدخان الكثيف
مشاهد من الفوضى والخوف بين السكان
الكوارث الطبيعية في أمريكا تتكرر
هذا الحريق يُعد واحدًا من سلسلة حرائق ضخمة تشهدها كاليفورنيا خلال السنوات الأخيرة، حيث أصبحت الولاية مهددة باستمرار بسبب التغيرات المناخية والجفاف الشديد.
هل يمكن السيطرة على الحريق؟
المختصون يؤكدون أن السيطرة على الحريق ستكون صعبة للغاية بسبب سرعة انتشار النيران وقوة الرياح، لكن السلطات تعمل على إنشاء خطوط عازلة لمحاولة منع امتداد النيران إلى أحياء جديدة.
تضامن عالمي مع سكان لوس أنجلوس
عبّر العديد من قادة الدول والمنظمات الإنسانية عن تضامنهم مع الشعب الأمريكي في مواجهة هذه الكارثة، وسط دعوات لتقديم المساعدة والدعم.
الوضع تحت المراقبة المستمرة
السلطات المحلية أكدت أن الوضع ما زال خطيرًا، وحذّرت السكان من الاقتراب من المناطق المتضررة، مع استمرار عمليات الإجلاء وإغلاق الطرق المؤدية إلى المناطق المحترقة.
الكارثة تتفاقم والوضع يُنذر بالخطر.
إرسال تعليق