تشير التقارير إلى أن المدرب المقبل لمنتخب تونس سيكون من الجنسية التونسية، بعد فشل صفقة المدرب البرتغالي كارلوس كيروش. ويرجع ذلك إلى الظروف المالية الصعبة التي يمر بها اتحاد الكرة التونسي، والذي يعاني من عجز يصل إلى 2.5 مليون دولار، مما يجعل من الصعب التعاقد مع مدرب أجنبي في المستقبل القريب.
المصادر أفادت بأن القوائم المترشحة للانتخابات المقررة في 25 يناير/كانون الثاني، وفي ظل هذه الأزمة المالية، بدأت في التواصل مع مدربين محليين، امتثالاً لتوصيات السلطات التونسية، بما في ذلك وزارة الشباب والرياضة. من بين الأسماء البارزة المرشحة لتدريب المنتخب التونسي: راضي الجعايدي، النجم السابق للمنتخب والترجي الرياضي، ومعين الشعباني الذي يحقق نجاحات مع نهضة بركان المغربي، بالإضافة إلى خالد بن يحيى المدرب الحالي لمولودية الجزائر.
كما تضم القائمة ماهر الكنزاري مدرب الملعب التونسي، وورد اسم مهدي النفطي، مدرب الخور القطري. هذا بينما يسعى المنتخب التونسي للتأهل إلى كأس العالم 2026.
وفي التصفيات الحالية، يتصدر المنتخب التونسي المجموعة الثامنة برصيد 10 نقاط من أربع مباريات، متفوقًا على منتخب ناميبيا بفارق نقطتين.
إرسال تعليق