التساؤل حول ما إذا كان الترجي قد فرط في مدربيه السابقين مثل طارق ثابت، إسكندر القصري، ومعين الشعباني هو موضوع شائك وغني بالنقاش. هؤلاء المدربون هم من أبناء النادي الذين تركوا بصماتهم في تاريخ الفريق، وكل واحد منهم قدم شيئًا مميزًا في فترة إشرافه على الفريق.
طارق ثابت: لم يحصل طارق ثابت على الفرصة الكاملة في الفريق رغم تألقه كلاعب سابق في الترجي. العديد من جماهير الفريق اعتبرت أن إبعاده كان قرارًا خاطئًا بالنظر إلى التجربة الكبيرة التي يمتلكها في النادي.
إسكندر القصري: إسكندر القصري كان له تأثير جيد في فترات معينة، لكنه تعرض للانتقادات بسبب تراجع أداء الفريق في بعض الفترات. كثير من الجماهير ترى أنه كان من الممكن إعطاؤه وقتًا أطول لإثبات نفسه خاصة أنه من أبناء النادي.
معين الشعباني: من أبرز المدربين الذين حققوا نجاحات مع الترجي، خاصة في دوري أبطال أفريقيا. لكن رغم نجاحه الكبير، تم فسخ عقده في فترة مفاجئة، مما أثار جدلًا كبيرًا بين الجماهير. هناك من يعتبر أن القرار كان متسرعًا خاصة في ظل النجاحات التي حققها الفريق تحت قيادته.
في المجمل، الكثير من أنصار الترجي يعتقدون أن النادي كان يمكن أن يحقق نجاحات أكبر لو تم الاحتفاظ بهؤلاء المدربين لفترات أطول. ولكن، كما هو الحال في كرة القدم، تعتمد القرارات في الغالب على المردود الفني والنتائج.