خضع الدولي الليبي فهد المسماري لاختبار طبي تمهيدًا لتوقيع عقد مع النادي الإفريقي لمدة 3 مواسم ونصف، حسب الاتفاق الأولي. الصفقة أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط الإعلامية الليبية والعربية، حيث اعتُبرت واحدة من أفضل صفقات الميركاتو الشتوي. البعض شبه المسماري بنسخة متطورة من حمدو الهوني، لاعب الترجي السابق، في حين أكد هيكل دخيل، رئيس النادي، أنه نجح في ضم اللاعب بشروط محترمة تبلغ 120 ألف دولار، رغم العروض القوية من أندية مثل الزمالك.
الجماهير الليبية قدمت دعمًا قويًا للاعب وللنادي الإفريقي، حيث أبدوا مساندتهم لفهد المسماري إلى جانب علي يوسف. فيما توقع حمدو الهوني أن يكون المسماري أكثر نجاحًا مع النادي الإفريقي وجماهيره مقارنة بتجربته الحالية مع علي يوسف.
في سياق آخر، عقد دافيد بيتوني جلسة مع هيكل دخيل بعد لقاء الفريق أمام مستقبل قابس، حيث عبر المدرب عن استيائه من الحملة التي طالته، بما في ذلك حادثة رميه بالقوارير. وتم غلق الملف بعد توضيحات رئيس النادي، ردًا على بعض الأطراف التي لا علاقة لها بالنادي وتواصل هجومها على الأحمر والأبيض.
إرسال تعليق