عززت إدارة نادي الترجي التونسي خيارات مدرب الفريق، لورينت ريجيكامب، بصفقات جديدة أُبرمت أو يُرتقب حسمها خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، استعدادًا للمرحلة الثانية من موسم 2024-2025.
يراهن ريجيكامب على الأسماء الجديدة التي انضمت للنادي، مثل المدافع الأيمن إلياس بوزيان، ولاعب الوسط محمد الموحلي، إلى جانب عودة أشرف الجابري بعد تجربة ناجحة مع الترجي الجرجيسي. كما تترقب الجماهير التعاقد مع مدافع جديد وربما مهاجم شاب تحت سن 21 عاماً.
خيارات متعددة وخطط تكتيكية متنوعة
ريجيكامب يسعى لدمج العناصر الجديدة لضمان فريق متكامل في النصف الثاني من الموسم، حيث يهدف إلى التتويج بدوري أبطال أفريقيا للمرة الخامسة، والحفاظ على لقب الدوري التونسي الممتاز. المدرب يمتلك الآن تشكيلة غنية بالخيارات في كل المراكز، مما يعزز التنافس بين اللاعبين ويمنحه مرونة تكتيكية.
الخطة الأولى: أسلوب هجومي بتركيبة 4-3-3
تُستخدم هذه الخطة في المسابقات القارية، حيث يُراهن المدرب على حارس المرمى بشير بن سعيد، مع وجود أمان الله احتياطياً. أما خط الدفاع فيضم محمد أمين توغاي، وقصي السميري، وإلياس بوزيان، وأيمن بن محمد، مدعوماً ببدلاء من طراز عالٍ.
في الوسط، يعتمد الفريق على أغوبيلو، وعبد الرحمن كوناتي، ومحمد الموحلي، بينما يشكل يان ساسي، ويوسف بلايلي، ورودريغو رودريغيز ثلاثي الهجوم. توفر هذه الخطة نزعة هجومية قوية مع ضغط عالٍ يبدأ من ثلاثي الهجوم، مما يخفف العبء على الدفاع.
الخطة الثانية: توازن أكبر مع 4-2-3-1
في الدوري المحلي، حيث يُسمح بوجود 4 لاعبين أجانب فقط، يعتمد ريجيكامب على هذه الخطة لضمان توازن بين الدفاع والهجوم. تشمل التشكيلة أسماء مشابهة مع تعديل أدوار لاعبي الوسط، بإقحام حسام تقا إلى جانب كوناتي في مركز الارتكاز، ودعم الجابري كرأس حربة صريح.
تمنح هذه الخطة حرية أكبر للاعبي الوسط الهجومي مثل يوسف بلايلي ويان ساسي، مع تغطية دفاعية محكمة من الثنائي تقا وكوناتي، لضمان استمرارية الضغط والسيطرة على وسط الميدان.
بهذه الخطط والتعزيزات، يسعى الترجي للحفاظ على توازنه محلياً وقارياً، مع طموح كبير لتحقيق موسم استثنائي.
إرسال تعليق