خالد بن يحيى: من مدرب طوارئ إلى صانع حالة الطوارئ في إفريقيا

 

خالد بن يحيى: من مدرب طوارئ إلى صانع حالة الطوارئ في إفريقيا

في كرة القدم، تأتي بعض الأسماء لتغير قواعد اللعبة. خالد بن يحيى، المدرب التونسي القدير، جاء إلى مولودية الجزائر كمدرب طوارئ ليعيد ترتيب البيت الفني للفريق. لكن يبدو أن المهمة لن تتوقف عند ذلك، حيث يسير بخطوات ثابتة نحو تحويل الفريق إلى قوة ضاربة على مستوى القارة الإفريقية.

إنقاذ في الوقت المناسب

حين استلم خالد بن يحيى دفة قيادة مولودية الجزائر، كان الفريق بحاجة ماسة إلى شخصية قادرة على فرض الانضباط وإعادة بناء الهوية الفنية. لم يخيب الآمال، وبدأ على الفور بتطبيق أسلوبه التكتيكي الذي يتميز بالواقعية والانضباط.

تحديات محلية وإفريقية

في الدوري الجزائري، تمكن بن يحيى من تحسين أداء الفريق بشكل ملحوظ، مع تحقيق نتائج إيجابية ضد أبرز المنافسين. أما على الصعيد الإفريقي، فقد أظهر الفريق وجهًا شرسًا، وأصبح خصمًا صعبًا لأي فريق يواجهه.

أسلوب خالد بن يحيى

ما يميز خالد بن يحيى هو الجمع بين الصرامة التكتيكية والقدرة على تحفيز اللاعبين. يعتمد على منظومة دفاعية صلبة وهجمات مرتدة سريعة، مما يجعل فريقه خطرًا دائمًا سواء داخل أرضه أو خارجها. كما يتميز بقراءة جيدة للمباريات، وهو ما ساعده في تحقيق انتصارات مهمة.

حلم الجماهير

جماهير مولودية الجزائر أصبحت ترى في خالد بن يحيى القبطان الذي يمكنه قيادة الفريق نحو المجد الإفريقي. فالتأهل إلى المراحل المتقدمة من البطولات القارية لم يعد مجرد حلم، بل هدف يبدو قابلاً للتحقيق تحت قيادته.

رسالة إلى إفريقيا

من مدرب طوارئ إلى صانع حالة الطوارئ، يثبت خالد بن يحيى أن النجاح لا يأتي من الفراغ، بل من العمل الجاد والإيمان بقدرات الفريق. مع كل مباراة يخوضها مولودية الجزائر، يبدو واضحًا أن الفريق يسير نحو كتابة فصل جديد في تاريخه، وعيون الجماهير تتطلع بشغف إلى رؤية اسم الفريق يسطع 

في سماء إفريقيا.

ختامًا، خالد بن يحيى ليس مجرد مدرب، بل قائد يعرف كيف يحول الأزمات إلى فرص، وهو الآن في طريقه لصنع التاريخ مع مولودية الجزائر.

Post a Comment

أحدث أقدم