في وقت يهدر فيه العديد من اللاعبين فرصًا سهلة أمام المرمى، يواصل أرموند كوه إثبات قدراته التهديفية العالية، حيث يتميز بفعاليته الكبيرة داخل منطقة الجزاء، إذ يستطيع تحويل أنصاف الفرص إلى أهداف حاسمة.
بعد عودته من إصابة طويلة، لم يظهر أي تردد أو خوف، بل دخل المباريات بثقة كبيرة، واضعًا مصلحة الفريق فوق كل اعتبار. قدرته على اتخاذ القرارات الصحيحة داخل الصندوق، وتحليه بالشجاعة في المواجهات الفردية، جعلاه محط أنظار الجهاز الفني للمنتخب الكاميروني، الذي لم يتردد في استدعائه لتعزيز صفوفه.
أداء كوه الاستثنائي يؤكد أن النجومية لا تُقاس بعدد المحاولات المهدرة، بل بالقدرة على استغلال الفرص، حتى وإن كانت ضئيلة. وهو ما يجعله نموذجًا للمهاجم الذي يعرف كيف يصنع الفارق في اللحظات الحاسمة.
إرسال تعليق