أثارت تدوينة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، تحمل انتقادات حادة لما وصفته بازدواجية المعايير لدى بعض التونسيين، جدلًا واسعًا. التدوينة التي جاء فيها:
"إلي فهمتو أنكم فرحانين بمدان يدين واحد براني، أما واحد تونسي كيفكم مقبلتوهوش وتقدو عماركم كاملة تمدو في يديكم تطلبو وتساسيو"، ألقت الضوء على قضية اجتماعية حساسة تتعلق بالطريقة التي يتم بها تقييم الأفراد بناءً على هويتهم أو جنسيتهم.
مضمون الرسالة
تُبرز التدوينة تناقضًا في تعامل بعض الأشخاص مع النجاحات أو الإخفاقات. فهي تعبر عن استياء من الميل لتقدير إنجازات الأجانب والتقليل من إنجازات المواطنين المحليين. كما تلمح إلى ثقافة التبعية والاعتماد على الآخرين بدلاً من تطوير الذات والسعي لتحقيق الأهداف.
ردود الأفعال
أثارت الرسالة موجة من التعليقات المتباينة:
المؤيدون:
عبّر البعض عن اتفاقهم مع مضمون التدوينة، مشيرين إلى أن هناك ميلًا واضحًا لدى بعض التونسيين لانتقاد أبناء بلدهم بدل دعمهم، وفي المقابل الاحتفاء بإنجازات الأجانب حتى وإن كانت أقل شأنًا.
المعارضون:
رأى آخرون أن هذه النظرة تمثل تعميمًا غير عادل، مؤكدين أن المجتمع التونسي مليء بالأفراد الذين يقدّرون النجاحات المحلية ويدعمون الكفاءات الوطنية.