في تطور جديد يعكس التغيرات الجذرية في المشهد السياسي السوري، قامت قوات تابعة للسلطة السورية الجديدة بسحب وتعليق جثمان شجاع العلي، المعروف بولائه لنظام الأسد، في أحد الميادين العامة.
ووفقًا لمصادر محلية، جاء هذا التصرف كجزء من حملة تقوم بها السلطة الجديدة ضد الشخصيات التي ارتبطت ارتباطًا وثيقًا بالنظام السابق. وأفادت المصادر أن الجثمان عُلّق في مكان بارز لإرسال رسالة واضحة حول موقف السلطة الجديدة من ممارسات النظام السابق.
أثارت هذه الحادثة ردود فعل متباينة بين السكان، حيث عبّر البعض عن ارتياحهم لرؤية نهاية حقبة مليئة بالفساد والاستبداد، في حين أبدى آخرون مخاوفهم من أن تؤدي مثل هذه التصرفات إلى دورة جديدة من الانتقام والعنف.
من جانبها، لم تُصدر السلطة الجديدة أي بيان رسمي يوضح دوافع هذا الفعل أو الرسالة التي تسعى لإيصالها، مما زاد من حالة الغموض حول توجهاتها المستقبلية.
يرى مراقبون أن هذا الحادث يعكس عمق التوترات والتحولات التي تشهدها سوريا، في ظل محاولات إعادة تشكيل النظام السياسي والاجتماعي في البلاد. في الوقت نفسه، تبرز تساؤلات حول كيفية تحقيق العدالة والمصالحة الوطنية دون الانزلاق إلى مزيد من الفوضى والعنف.
‼️🔞
— موسكو | 🇷🇺 MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) December 27, 2024
سحب وتعليق جثمان الموالي لنظام الاسد شجاع العلي في احد الميادين من قبل قوات تتبع السلطة السورية الجديدة pic.twitter.com/sThyluzuXW
إرسال تعليق