بالفيديو : شاهد عمليات ضرب مبرح وتنكيل بأحد الموالين لنظام الاسد

 

بالفيديو : شاهد عمليات ضرب مبرح وتنكيل بأحد الموالين لنظام الاسد


في تطور جديد في الأوضاع السورية، تم تداول تقارير تتحدث عن تعرض أحد الأشخاص الموالين لنظام الأسد، ويدعى أحمد ابن سليمان الدرويش، لعمليات ضرب مبرح وتنكيل من قبل عناصر يُقال إنهم من قوات السلطة السورية الجديدة. وقد وصف هؤلاء العناصر الدرويش بأنه أحد "الشبيحة"، وهو مصطلح يستخدم للإشارة إلى الموالين للنظام الذين يشتهرون بتورطهم في أعمال عنف ضد المعارضين للنظام.


تفاصيل الحادثة

تفاصيل الحادثة تشير إلى أن أحمد الدرويش، الذي كان يُعتبر من الشخصيات الموالية للنظام السوري، قد تعرض للاعتقال في وقت سابق من قبل القوات الأمنية التابعة للنظام. ووفقًا لبعض المصادر، تم تقييد يديه وضربه بشكل مبرح في أحد الأماكن غير المحددة، في ما يبدو أنه تصفية حسابات شخصية أو سياسية.


يُذكر أن عمليات التنكيل التي تعرض لها الدرويش كانت تتم بحضور مجموعة من أفراد قوات السلطة السورية الجديدة، الذين كانوا يطلقون عليه التهم الموجهة ضد "الشبيحة"، وهي اتهامات قد تعود إلى ممارسات متورط فيها أفراد من الموالين للنظام في فترات سابقة.


ردود الفعل

وقد أثار هذا الحادث ردود فعل متباينة في الأوساط المحلية والدولية. البعض اعتبر هذه الحادثة بمثابة تأكيد جديد على التوترات الداخلية ضمن صفوف النظام السوري، خاصة مع بروز القوات الجديدة التي قد تكون في صراع على السلطة والنفوذ داخل الدولة.


من جهة أخرى، اتهم بعض المعارضين للنظام السوري هذه التصرفات بأنها تأتي في إطار محاولات تصفية حسابات بين الموالين للنظام، حيث يتم استهداف بعض الشخصيات التي كانت قد ارتكبت تجاوزات ضد المعارضة في وقت سابق. ويُخشى أن يؤدي هذا النوع من الانتهاكات إلى مزيد من التدهور في الأوضاع الأمنية والاجتماعية داخل البلاد.


وضع الشبيحة في سوريا

يُذكر أن "الشبيحة" هو مصطلح انتشر في سوريا خلال السنوات الأخيرة من الصراع السوري، ويُستخدم للإشارة إلى الموالين للنظام الذين يشاركون في أعمال عنف وتهريب وابتزاز في المناطق التي تسيطر عليها القوات الحكومية. ومنذ بداية الثورة السورية، كانت الشبيحة جزءًا رئيسيًا من أدوات النظام لقمع الاحتجاجات وتثبيت السلطة.


تجدر الإشارة إلى أن هذا الحادث يسلط الضوء على التوترات المتزايدة داخل الجيش والمجموعات المسلحة الموالية للنظام السوري، في وقت يواجه فيه النظام تحديات اقتصادية وأمنية كبيرة.

الحادثة الأخيرة هي مجرد مثال آخر على الانقسامات داخل معسكر النظام السوري، حيث تتفاقم مشاعر القلق والتوتر بين الأفراد الموالين للسلطة، وهو ما قد ينعكس على مسار الصراع في سوريا في المستقبل القريب.







Post a Comment

أحدث أقدم