"سمير السليمي يُفجّرها: النادي الإفريقي بلا وسط ميدان وضياع فرص بالجملة!"

"سمير السليمي يُفجّرها: النادي الإفريقي بلا وسط ميدان وضياع فرص بالجملة!"


 في تصريح يعكس حيرة واضحة، أبدى المحلل الرياضي سمير السليمي استياءه من أداء النادي الإفريقي في إحدى مبارياته الأخيرة. وجاء تعليقه ليضع الأصبع على نقاط ضعف واضحة تجلت في غياب فاعلية خط الوسط وضياع عدد كبير من الفرص السانحة للتسجيل.

غياب خط الوسط

السليمي أشار إلى أن الفريق لعب شوطًا كاملًا بدون خط وسط قادر على ضبط الإيقاع أو خلق التوازن بين الدفاع والهجوم. هذا النقص التكتيكي جعل الفريق يعاني في السيطرة على مجريات اللعب، مما فتح المجال أمام الخصم لاستغلال المساحات الفارغة وتهديد مرمى الإفريقي.

إهدار الفرص

من أبرز النقاط التي أثارها السليمي هي ضياع ما يقارب 14 إلى 15 فرصة محققة للتسجيل، بينها ثلاث كرات اصطدمت بالعارضة. هذه الإحصائيات تكشف عن مشكلة حقيقية في استغلال الفرص أمام المرمى، وهو ما يُظهر ضعفًا واضحًا في التركيز والإنهاء من قبل اللاعبين.

أداء بيتوني تحت المجهر

"سجل هدفًا وتنحى"، بهذه العبارة اختصر السليمي الوضع، مشيرًا إلى أن المدرب بيتوني ليس لديه الكثير ليقدمه في ظل أداء ميداني يعاني من نقص الفاعلية والانسجام. تصريحات السليمي تفتح النقاش حول مدى مسؤولية المدرب مقارنةً باللاعبين، خصوصًا أن الفريق خلق العديد من الفرص لكنه فشل في ترجمتها إلى أهداف.

الأسئلة المطروحة

يُطرح هنا السؤال: هل المشكلة تكمن في التكتيك الذي يعتمده المدرب، أم أن اللاعبين يتحملون الجزء الأكبر من المسؤولية؟ غياب الفاعلية في خط الوسط والإهدار المتكرر للفرص يضع الفريق في موقف صعب، ويستدعي معالجة سريعة وجذرية.

الطريق إلى الحل

  • تعزيز خط الوسط: يجب على الإدارة الفنية التركيز على إعادة التوازن في خط الوسط سواء عبر تحسين الأداء أو تعزيز الفريق بلاعبين قادرين على القيام بالأدوار المطلوبة.

  • تحسين الفاعلية الهجومية: العمل على تحسين التركيز في إنهاء الهجمات واستغلال الفرص السانحة.

  • التواصل بين اللاعبين والمدرب: بناء انسجام أكبر داخل الفريق لضمان تنفيذ الخطط التكتيكية بشكل أفضل.

النادي الإفريقي يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة تطمح دائمًا إلى الأداء والنتائج. ورغم الإخفاقات الأخيرة، يظل الأمل معقودًا على قدرة الفريق على النهوض وتصحيح المسار.

Post a Comment

أحدث أقدم