تفاصيل الحدث: اعتراض وتوتر في عسقلان
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الأربعاء 21 ماي 2025، إنه اعترض صاروخًا أُطلق من شمال قطاع غزة باتجاه بلدة عسقلان الواقعة جنوب الأراضي المحتلة.
وأوضح في بيان عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا):
"بعد تفعيل صفارات الإنذار في منطقة لخيش قرب عسقلان، تم اعتراض عملية إطلاق واحدة من شمال غزة دون وقوع إصابات".
وجاء هذا التطور بعد تفعيل الإنذارات في عسقلان، ما دفع سكان المنطقة للدخول إلى الملاجئ تحسبًا لأي طارئ.
سرايا القدس: قصفنا عسقلان وأسدود
في المقابل، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عبر بيان نُشر على قناتها الرسمية في "تلغرام"، أنها
"قصفت مدينتي أسدود وعسقلان برشقات صاروخية ردًا على المجازر الصهيونية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني".
ولم ترد تفاصيل إضافية من الجانب الفلسطيني حول نوعية الصواريخ أو نتائج العملية.
سياق التصعيد: حرب مستمرة منذ 7 أكتوبر
ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، والذي خلّف كارثة إنسانية ومجازر جماعية، راح ضحيتها أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، أغلبهم من النساء والأطفال، وفق إحصائيات رسمية فلسطينية.
كما لا يزال أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض، إضافة إلى نحو 1.5 مليون نازح بعد أن دمرت الحرب مساكنهم، وسط أزمة إنسانية حادة ومجاعة نتيجة حصار شامل وإغلاق المعابر أمام المساعدات الإنسانية، الذي تفرضه تل أبيب منذ 18 عامًا.
الوضع الميداني: قابل للانفجار في أي لحظة
يتزامن هذا الحدث مع استمرار التهديدات العسكرية من قبل حكومة الاحتلال بقيادة بنيامين نتنياهو، وتصريحات متصاعدة بشأن توسيع العمليات في غزة. كما يبقى الوضع في المدن الجنوبية المحتلة مثل عسقلان وأسدود مرشحًا للمزيد من التوتر، وسط ردود فعل متوقعة من فصائل المقاومة الفلسطينية.
