ترامب يحتفل... والتقرير يفضحه! ماذا جرى فعلاً في نطنز وأصفهان؟

 


تقرير استخباراتي أمريكي: الضربات لم تدمر البرنامج النووي الإيراني بالكامل

كشف تقرير استخباراتي أولي سري صادر عن وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية أن الضربات الجوية الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، التي نُفذت يوم الأحد الماضي، لم تُدمّر البرنامج النووي الإيراني كما صرّح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بل أعادته بضعة أشهر فقط إلى الوراء.

ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن مصادر مطلعة على التقرير أن الهجوم لم ينجح في تدمير أجهزة الطرد المركزي أو مخزون اليورانيوم المخصّب بشكل كامل، مشيرة إلى أن الضربات أغلقت بعض المداخل المؤدية إلى المنشآت النووية دون تدمير البنية التحتية المحصّنة تحت الأرض.

 ترامب يردّ وينفي: "الضربات كانت نجاحاً باهراً"

في ردّ مباشر، نفى دونالد ترامب صحة ما ورد في التقرير، متهماً شبكتي CNN ونيويورك تايمز بتشويه الحقائق. وقال في منشور عبر منصته "تروث سوشل":

"شبكة CNN للأخبار الكاذبة بالتعاون مع صحيفة نيويورك تايمز الفاشلة، تشنّان حملة لتقليل قيمة إحدى أنجح الضربات العسكرية في التاريخ… المواقع النووية في إيران دُمّرت بالكامل!".

 تفاصيل الضربة العسكرية

وفق المعلومات المتوفرة، فقد قامت قاذفتان من طراز B-52 بقصف موقعين نوويين باستخدام قنابل خارقة للتحصينات (GBU-57)، في حين استهدفت غواصة أمريكية موقعاً ثالثاً بصواريخ توماهوك الموجهة.

 تقييمات متباينة داخل الإدارة الأمريكية

في المقابل، كان الجنرال دان كين، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، أكثر تحفظاً، مؤكدًا أن "التقييمات الأولية تشير إلى أن المواقع الثلاثة تعرضت لأضرار جسيمة، ولكن لا يمكن الجزم بعد بتدميرها الكامل".

أما موفد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، فصرّح بأن منشآت نطنز، أصفهان وفوردو قد دُمّرت بالكامل تقريباً، قائلاً:

"من وجهة نظري، سيستغرق الأمر سنوات لإحياء البرنامج، إن تمكن الإيرانيون من ذلك أصلاً".


تعليقات