من المنتظر ان تطلق مجموعة من الناشطات في المجتمع المدني و بمؤازرة من بعض الشخصيات النسائية حملة تحمل اسم ”وينهم النساء؟” و ذلك احتجاجا على غياب العنصر النسائي في الحركة التي اجراها رئيس الحكومة في سلك الولاة.
من جهتها قالت النائبة عن حزب نداء تونس في مجلس نواب الشعب بشرى بلحاج حميدة انه يجب ان أن تقوم الحملة على استراتيجية خاصة بالنساء وهو ما يتطلب الاقتناع بالتضامن واعتبار وصول كل امرأة إلى مواقع القرار هو مكسب لكل امرأة وليس تهديدا لها.
و لفتت بلحاج حميدة في تعليق نشرته على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاحتماعي الفايسبوك الى ان ذلك يتطلب من المرأة أن تكون كفأة فقط ، وفرض أن تشمل التسميات في مختلف المواقع عددا من النساء وليس واحدة منهن فقط.