كاتس: التهديد في سوريا يتزايد "رغم ادعاء الاعتدال

 

أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس عن معارضته الشديدة لقرار وزارة المالية الإسرائيلية، بقيادة بتسلئيل سموتريتش، الرافض لزيادة ميزانية وزارة الدفاع. وصرح كاتس بأن "إسرائيل يجب أن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها بمفردها ضد أي تهديد"، مشددًا على أهمية تعزيز القدرات الدفاعية في ظل التهديدات المتزايدة.


التطورات في سوريا تزيد المخاوف الأمنية

أشار كاتس إلى أن "التطورات الأخيرة في سوريا تزيد من حدة التهديدات على الرغم من الواجهة المعتدلة التي يدعي قادة المتمردين تقديمها". وجاءت هذه التصريحات بعد إعلان القائد العام للإدارة العسكرية الجديدة في سوريا، أحمد الشرع أبو محمد الجولاني، عن توجهاته المستقبلية، حيث صرح يوم السبت بأن "سوريا منهكة، ولا نية لدينا للدخول في صراعات أو مواجهة مع إسرائيل". كما أشار إلى نية إقامة علاقات مع المجتمع الدولي.


وأكد الجولاني أن "الحجة التي استخدمتها إسرائيل لمهاجمة سوريا بسبب الوجود الإيراني لم تعد موجودة".


موقف إسرائيل من تصريحات الجولاني

وفي تعليق على هذه التصريحات، دعا مسؤول إسرائيلي إلى الحذر من الرسائل التصالحية الصادرة عن الجولاني، ووصفه بأنه "جهادي متطرف تابع لتنظيم داعش"، معتبرًا أن محاولاته تقديم نفسه كقائد معتدل لا أساس لها من الصحة.


دعوات لزيادة ميزانية الدفاع

تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه إسرائيل نقاشات داخلية حادة بشأن تخصيص الموارد العسكرية. وأكد كاتس أن "زيادة ميزانية الدفاع ضرورة في مواجهة التهديدات الإقليمية المتزايدة"، لافتًا إلى أن المخاطر المباشرة على إسرائيل لم تختفِ وأن التحديات الأمنية تتطلب استعدادًا أكبر.


هذا الجدل يعكس التوترات المتصاعدة في المنطقة، مع استمرار إسرائيل في متابعة التحولات السياسية والعسكرية في سوريا عن كثب، وسط تحذيرات من الوقوع في فخ الخطابات التصالحية.








أحدث أقدم